الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم على الحائض دخول المسجد

السؤال

أود أن أعرف ما حكم ذلك: منذ فترة في أثناء الحج قامت إحدى الأخوات بالدخول إلى المسجد النبوي وهي غير طاهرة كانت بها (الدورة الشهرية) ولم تستطع أن تخرج لوحدها لأنها كانت مع مجموعة من النساء في حملة وهي الآن تريد معرفة الحكم بالرغم من أنها دخلت وجلست لكن عندما أقيمت الصلاة أستأذنت بحجة أنها تريد الوضوء وجلست خارج المسجد وهي الآن تريد معرفة الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمرأة المذكورة قد أقدمت على فعل محرم لدخولها المسجد وهي حائض، فعليها أن تتوب إلى الله تعالى توبة صادقة وتكثر من الاستغفار، وللفائدة في الموضوع يرجى الرجوع إلى الفتوى رقم: 152.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني