الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هناك رأي سائد مضمونه أنه من الأفضل للزوج أن لا يقذف في رحم زوجته عند أول لقاء بينهما وأن عليه البقاء على هذه الحال لزهاء أسبوعين. وعلة ذلك, كما يقال,أن امتزاج مني الزوج بدم الزوجة عند الإيلاج الأول يتسبب في أن رحم الزوجة يصبح لزجا. فما صحة ذلك دينيا وعلميا؟ شكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على الزوج في عدم العزل عن زوجته في أي وقت بل إن عدم العزل هو الأصل، ولا يجوز العزل سواء كان في أول أسبوع أو ثاني أسبوع إلا بتراض من الزوجين على ما رجحه كثير من أهل العلم، أما تأثير ذلك طبيا فيسأل عنه أهل الطب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني