الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علامات بلوغ الطفل وكيفية صلاة الجنازة عليه وحكم التلقين

السؤال

إن الطفل معصوم غير مكلف ما لم يبلغ الحلم ، فإذا مات قبل البلوغ فهو من أصحاب الجنة كما ورد في الحديث.
فسؤالي متى يكون الطفل بالغاً ، فما هي كيفية صلاة الجنازة على الطفل المتوفى ، وهل من الواجب الدعاء بالمغفرة على جنازة الطفل كصلاة جنازة الرجل البالغ أم هناك كيفية أخرى للصلاة والدعاء فيها ، وهل يسن التثبيت بعد دفنه.
ومن العادات في بعض البلدان أن شخصاً يقف عند القبر بعد الدفن ثم يتلو " التلقين" ، فهل هذا سنة أم بدعة. أرجو الجواب بالتفصيل مشفعاً بالأحاديث الصحيحة. فجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلامات بلوغ الطفل قد بيناها من قبل ولك أن تراجع فيها فتوانا رقم: 10024.

وصلاة الجنازة على الطفل هي نفس الصلاة التي تفعل للبالغ، وقد بيناها من قبل فلك أن تراجع فيها فتوانا رقم: 1999.

والدعاء على الطفل هو مثل الدعاء على البالغ، مع أن الطفل غير مخاطب، ولكن السنة وردت بذلك، فقد روى مالك في موطئه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة صبي فسمع من دعائه: اللهم قه عذاب القبر.

وتلقين الميت بعد دفنه لم يكن من عمل المسلمين المشهور بينهم على عهد ‏النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه، ولكنه أثر عن عدد من الصحابة، وقد اختلفت المذاهب فيه بين الاستحباب والكراهة والإباحة. ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم: 1978.‏

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني