الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتاوى سابقة في ضوابط الأسهم وكيفية زكاتها

السؤال


سؤال عن أسهم شركة أملاك للتمويل الإسلامي هل يجوز التعامل معها وهي شركة مساهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة يرجى إفادتنا حول هذه الشركة علما بأنني مساهم بها وإذا كان لا يجوز التعامل معها فماذا أفعل بأسهمها وهل على الأسهم زكاة مال .
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنعتذر للأخ الكريم عن الحكم على هذه الشركة لعدم علمنا بطبيعة معاملاتها، ولكننا نحيله على الضوابط الشرعية اللازمة لجواز المساهمة في مثل هذه الشركات والتعامل معها، والتي ذكرناها في الفتوى رقم: 2735 والفتوى رقم: 1214 وفي حالة عدم تقيد هذه الشركة بتلك الضوابط فلتراجع لمعرفة كيفية التصرف في أسهمها الفتوى رقم: 35470.

أما بالنسبة للزكاة الواجبة في هذه الأسهم فلتراجع فيها الفتوى رقم: 19079 والفتوى رقم: 57566.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني