الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أعمل فى مجال المطاعم مطلوب مني أذاكر وأدرس الخمور من أجل الترقية والحصول على درجة وظيفية أعلى /هل هذا حرام

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فشرب الخمر من كبائر الذنوب، وحرمته ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، وعليه فلا تجوز هذه الدراسة ولو كان ذلك لمجرد الحصول على ترقية، لما في ذلك من إقرار شرب الخمر وترك إنكاره، فضلا عن أن دراسة أنواع الخمور وسيلة إلى العمل في مجال تقديمها، والقاعدة الشرعية أن للوسائل حكم المقاصد، وأن ما أدى إلى الحرام فهو حرام. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها. رواه أبو داود والحاكم. وراجع للأهمية الفتويين: 62388 ، 61866.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني