الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم على المرأة أن تمكن زوجها من جماعها في الأماكن والأحوال الممنوعة شرعا

السؤال

ما حكم المعاشرة الجنسية بين الأزواج في الإسلام وهل طلب الرجل من زوجته الجماع من حين لآخر في أماكن ممنوعة من حقه، وما حكم الشرع على الزوج والزوجة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن طلب الزوج إتيان الزوجة في أماكن ممنوعة، لا يجوز له ذلك، ولا يجوز لها طاعته فيه، والممنوع في الاستمتاع بالزوجة هو الإتيان في الدبر وأثناء الحيض، وما عدا ذلك فهو مباح وليس بممنوع، وسبق بيانه في الفتوى رقم: 3907.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني