الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج الأول باطل فلا بد من تجديد العقد بالشروط الشرعية

السؤال

عندي أخ يعمل في بريطانيا ومتزوج من بريطانية على الطريقة النصرانية، ولقد أسلمت سؤالي هو: ماذا عليه أن يفعل لتوثيق زواجهما إسلامياً وكذلك إسلام زوجته؟ جزاكم الله الخير كله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن زواج أخيك من هذه المرأة على وفق الدين المسيحي يعد زواجاً باطلاً لمخالفته للدين الإسلامي، وذلك من أوجه منها أنه يشترط لصحة الزواج الإسلامي عدلان مسلمان، ومنها غير ذلك مما لا يتوفر في النكاح عند النصارى، لكن لا مانع من أن يقوم بالزواج من جديد من هذه المرأة بعد استبرائها بحيضة.

وبما أن هذه المرأة أسلمت فإنه لا يتولى الولاية عليها في النكاح إلا رجل مسلم، فإن وجد من أهلها من هو مسلم فهو أحق بالولاية عليها وإلا فأي مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني