الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اليمين على نية الحالف

السؤال

قلت لزوجتي في ساعة غضب أنت محرمة علي ولم أقصد معنى الظهار، ولم أكن أقصد طلاقا وإنما التأديب وبعد مرور 7 أيام جامعتها، هل بذلك أكون مذنبا وهل علي كفارة أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تحريم الزوجة يكون طلاقاً إذا نوى الزوج الطلاق، ويكون ظهاراً إذا نوى به الظهار، ويكون يميناً إذا قصد به اليمين، أو قصد به الحث على فعل شيء أو تركه، فما دمت لم تقصد به طلاقاً ولا ظهاراً وإنما قصدت التأديب والزجر فهو يمين، تجب فيها الكفارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام، وتراجع الفتوى رقم: 2182.

ونوصيك بعدم التسرع في مثل هذه الألفاظ التي تتسبب أحياناً في هدم الكثير من البيوت، وننصح بمراجعة المحكمة الشرعية في بلدك لأنهم أهل الاختصاص.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني