الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحاديث القدسية نوع من الأحاديث النبوية وليست صحف إبراهيم أو موسى

السؤال

ما هو الوقت الصحيح الذي نزلت فيه الأحاديث القدسية؟ وهل هي تلك الوصايا التي نزلت على موسى عليه السلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأحاديث القدسية تعتبر جزءاً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأحاديث القدسية والنبوية كلاهما وحي من الله تبارك وتعالى، والفرق بينهما أن الحديث القدسي هو ما أوحاه الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه مما ليس قرآناً.

وأما الحديث النبوي فهو ما أوحى الله تعالى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم من المعاني، وعبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه الشريف، ولهذا، فالحديث القدسي نوع من أنواع الوحي، ومدة نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم كانت ثلاثاً وعشرين سنة، ففي هذه المدة كان الوحي ينزل عليه صلى الله عليه وسلم، ومن ضمنه الأحاديث القدسية ولم نقف على وقت خاص لنزولها.

وهذه الأحاديث القدسية ليس هي الصحف التي نزلت على موسى أو على إبراهيم أو غيرهما، وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 39965.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني