الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصير من فاقت سيئاته حسناته

السؤال

إذا كانت الحسنات أكثر من السيئات هل يعاقب الإنسان على السيئات في القبر أو يوم القيامة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه الأمور المتعلقة بما يحصل في البرزخ لا يمكن الجزم بشيء فيها من غير دليل من الوحي، ولكن الظاهر أن المؤمن إذا كان عنده من الحسنات ما يمحو الله به ذنبه أو تاب توبة صادقة أو ابتلي بمصائب مكفرة، فإنه يسلم بإذن الله من عذاب القبر والآخرة، وإن لم تمحصه هذه الأمور التي ذكرنا في الدنيا، فإنه قد يعاقب في القبر أو يوم القيامة إن لم يتفضل الله عليه بالصفح والعفو والمغفرة.

وراجع لمعرفة مصير من ثقلت حسناته على سيئاته الفتوى رقم: 50871.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني