الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا امرأة حامل والحمد لله وأريد أن أحمل بعد وضعي مباشرة إن شاء الله... لكن أخاف إذا تم الحمل أن لا أستطيع إرضاع طفلي الأول... مع العلم بأن الأطباء قالوا لي أن الجنين ضعيف ويخشى عليه.. وأنا الآن أتناول خمس أنواع من الدواء لكي ينمو الجنين... سؤالي هو: هل يجوز أن أحمل فور وضعي للطفل الأول أم لا يجوز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإسلام يرغب في كثرة النسل، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة. رواه أبو داود.

فلا بأس بالحمل بعد الولادة مباشرة، لكن إذا قرر طبيب موثوق به أن الحمل في فترة إرضاع الطفل الأول يشكل خطراً على حياة الرضيع، فيجب تأخير الحمل في هذه الحالة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ.

وأما إذا لم يشكل خطراً على حياته فيجوز الحمل مباشرة، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 11479.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني