الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من كان عاجزاً عن العقيقة حين الولادة ثم أيسر

السؤال

الجواب على السؤال كان غير مفهوم في الوقت الذي ازدادت الطفلة لم تكن عندي القدرة لذبيحة والآن أريد أن تعطوني الحل أنا الآن في حيرة الطفلة توفيت وعمرها 3.5سنة، جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن ولد له مولود هو قادر على العقيقة في مدة النفاس طلب منه استحباباً فعلها وإلا فلا يستحب. قال الخطيب الشربيني رحمه الله: ولوكان الولي عاجزاً عن العقيقة حين الولادة ثم أيسر قبل تمام السابع استحب في حقه. وإن أيسر بها بعد السابع وبعد بقية مدة النفاس -أي أكثره كما قال بعضهم- لم يؤمر بها، وفيما إذا أيسر بها بعد السابع في مدة النفاس تردد للأصحاب، ومقتصى كلام الأنوار ترجيح مخاطبته بها وهو الظاهر. انتهى

وعليه؛ فإن كنت أيسرت في مدة النفاس وأكثرها ستون يوماً استحب لك أن تعق عن ابنتك وإلا فلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني