الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب فقهية على المذاهب الأربعة

السؤال

ما هي أفضل الكتب التي تشرح المذاهب الإسلامية الأربعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأولى أن تأخذ أقوال كل مذهب من كتبه المعتمدة فيه فعلماؤه ومؤلفوه هم أعلم الناس به وأدق في نقل أقواله وأدلته، ومن الكتب المعتمدة في تلك المذاهب ما يلي:

ففي المذهب الحنفي يمكن الرجوع إلى المبسوط للشيباني أو بدائع الصنائع للكاساني أو البحر الرائق لابن نجيم وغيرها من كتب الحنفية.

وفي المذهب المالكي يمكن الرجوع إلى المدونة الكبرى لمالك أو الاستذكار لابن عبد البر أو مختصر خليل وشروحه وحواشيه.

وفي المذهب الشافعي يمكن الرجوع إلى كتاب الأم للشافعي أو المجموع للنووي أو منهاج الطالبين له أيضاً وما عليه من شروح وحواش.

وفي المذهب الحنبلي يمكن الرجوع إلى المغني لابن قدامة أو كشاف القناع للبهوتي أو المحرر في الفقه لشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرها.

وأما الكتب التي حاولت أن تجمع المذاهب الأربع وتذكر أقوالها وأدلتها فهي كثيرة، ومنها كتاب الإفصاح لابن هبيره وبداية المجتهد لابن رشد والاشراف لابن المنذر والفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي وموسوعة الفقه الإسلامي وغيرها، فقد حاولت جمع المذاهب كلها وذكر أقوالها وأدلتها، ولكن يبقى المرجع الأساس لأي مذهب هي كتبه وكتب علمائه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني