الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإكثار من شرب الماء

السؤال

ما نظر الإسلام في الإكثار من شرب الماء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ولم يتضح لنا المقصود من الجزء الثاني من السؤال، ولكن إن كان المراد منه ما هو متبادر فالجواب أن شرب الماء مباح وهذا أمر معلوم، أما الإكثار منه فإن وصل إلى حد الإضرار بالبدن فإنه يحرم إذ لا يجوز للإنسان أن يضر بنفسه أو بغيره، كما لا يجوز الإسراف أيضاً فيه، قال تعالى: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ {الأعراف:31}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني