الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأرباح الناتجة عن الاكتتاب باسم الغير

السؤال

صاحب العمل الذي أعمل فيه أخذ بطاقتي لشراء أسهم من شركات معروفه وتم الربح بشيك حوالي 1500 أخذ 1000 ج وأعطاني 500 والسؤال إذا كانت الأسهم حلالا فما الحكم في العلاقه بيني وبين صاحب العمل مع العلم أني مدين للعمل بمبلغ وكذلك إني أخذت هذه الأموال وأنفقتها لاحتياجي إليها فما الحكم الشرعي في ذلك ؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمتاجرة في الأسهم تجوز بشرطين هما 1ـ أن يكون عمل الشركة مباح في الأصل .

2 ـ أن لا تضع شيئاً من رأس مالها في البنوك الربوية لتأخذ على ذلك فوائد ، أما التسجيل أو الاكتتاب في الشركات باسم الغير فله حالتان .

الحالة الأولى: أن يكون مقابل أجرة وقد تقدم الكلام عنها في الفتوى رقم : 29319 . فتراجع

الحالة الثانية: أن يكون بغير مقابل فهذه الحالة راجعة إلى أنظمة ولوائح الشركة فإذا كانت تمنع ذلك فهو ممنوع ، وإذا كانت تسمح فلا مانع .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني