الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنواع النفاق وحكمه وعلاجه

السؤال

كيف يمكننا التعرف على المنافق؟ وما حكم الشرع فيه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصفات المنافقين سبق تفصيلها في الفتوى رقم : 30749 ، والنفاق قسمان: قسم منه يسمى النفاق العقدي وهذا مخرج لصاحبه عن الملة والعياذ بالله .

والقسم الثاني: يسمى نفاقا عملياً ويكون بالاتصاف ببعض الصفات السابقة وتكفي فيه التوبة الصادقة.

قال ابن العربي في أحكام القرآن : النفاق في القلب هو الكفر ، وإذا كان في الأعمال فهو معصية ، وقد حققنا ذلك في شرح الصحيح والأصول ، وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم : أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر . انتهى. وراجع الفتوى رقم : 1854 .

وللتعرف على علاج النفاق راجع الفتوى رقم :5815 ، والفتوى رقم : 10396 ، وللفائدة راجع الفتوى رقم : 68464 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني