الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للملابس أثر في موت الأطفال

السؤال

أرجوا مساعدتي وإعطاء المشورة السريعة رجاء.
صديق زوجي لديه ابنة واحدة الآن عمرها سنة وقد أرسل ملابس ابنته لنا على اعتبار أني حامل ببنت إن شاء الله ولكن زوجته أجهضت مرتين وفي المرة الثالثة حصلوا على هذه البنت ، المشكلة أن والدتي لا تقبل استعمال ملابس ابنتها لبنتي وتقول إن مشاكل حملها سوف تنتقل لي ولابنتي لاسمح الله وأن من الناس الذين لايتبقى لديهم أطفال على قيد الحياة وبعد أن يرزقوا بطفل أو طفلة يقومون بإرسال ملابس أطفالهم إلى أطفال ناس أخرين لكي تعيش أطفالهم وتسمى هذه بالتبعة أي أحمل تبعية ومشاكل تلك المرأة إني محتارة في استعمال هذه الملابس وخاصة أنها نظيفة ولاشيء فيها وبنفس الوقت خائفة ساعدوني أرجوكم وأثابكم الله بالأجر والثواب إن شاء الله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكَرَتْه والدتك من أمر التبعية في موت الأطفال أو بقائهم بسبب لبس مثل هذه الملابس ليس له أصل في الشرع ، بل هو من الأوهام والخرافات ، فلا حرج إن شاء الله في استخدام هذه الملابس ، فإن استطعت إن تقنعي والدتك بهذا الأمر فذلك أولى لإبطال هذه الخرافة ولن يصيبك إلا ما قدر الله عليك ، وإن لم تستطيعي إقناعها فلا ينبغي أن تخالفيها، وينبغي أن تحرصي على الحكمة مع والدتك، والحذر من الوقوع معها في أي نزاع بسبب هذه الملابس ، وإن رأيت التبرع بها إلى طفل آخر حذراً من الخلاف مع والدتك فلك ذلك ، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم : 29745 ، والفتوى رقم : 14326 ، والفتوى رقم : 38753 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني