الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العطاس والتثاؤب في الصلاة

السؤال

هل يصح أن نحمد الله أو نتعوذ من الشيطان عندما نعطس أو نتثاءب في الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعطاس من الله والتثاؤب من الشيطان كما صحت بذلك الأحاديث، ومن عطس استحب له أن يحمد الله في الصلاة أو خارجها، وأما من تثاءب فلم يرد حديث بأنه يتعوذ بالله من الشيطان، ولكن لو تعوذ بالله من ذلك فقد فعل حسنا، لأن الالتجاء إلى الله للحماية من الشيطان مطلوب في كل حين لا سيما وقد حصل التثاؤب الذي هو من الشيطان، ولو تعوذ في صلاته بقصد الدعاء لا بأس بذلك لا سيما إن كان في موضع الدعاء، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 31375.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني