الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التزام المرأة بالشرع يعصمها من الزلل

السؤال

أصبت اليوم بطعنة في الظهر حيث تعرضت للخيانة من شخص لم أتوقع منه فعل ذلك(هو زميل لي بالمكتب) حيث إنه بدأ يرسل إيميلات تمس سمعتي كفتاة وقام بإرسالها لأكثر من شخص وأغلبهم من الشباب ومنها أني فتاة (فلتانة) فما نصيحتكم، وما ذا أقوم بفعله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنصيحتنا للأخت أن تلتزم بأحكام الشريعة فيما يخص المرأة، فذلك هو السبيل لحفظ المرأة وصيانتها، ويجب أن تترك هذا العمل المختلط، لما فيه من محاذير ومخالفات شرعية، من نظر، وخلوة ونحو ذلك، وهذا أقل ما يؤدي إليه الاختلاط، وما خفي أعظم، وإن كانت مضطرة أو محتاجة حاجة ماسة لهذا العمل ولم تجد غيره، فعليها بالالتزام بالضوابط الشرعية لخروج وعمل المرأة ومنها:

الحجاب الشرعي، وعدم الخضوع بالقول، وعدم الكلام مع الرجال الأجانب إلا للحاجة، وبذلك سيحترمها كل من حولها، ولن تمتد إليها يد ولن يلوكها لسان .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني