الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

"كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع" صحيح

السؤال

أود أن أسأل عن صحة الحديث : تيامنوا ما استطعتم. ومن أي نوع من الأحاديث يعتبر؟ وهل أعمل به ؟ وأيضا ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ؟
جزاك الله خيرا ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على خبر : تيامنوا ما استطعتم ، بهذا اللفظ ، وإنما روي أن عائشة رضي الله عنها ذكرت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره ونعله وترجله . وهذا الحديث صحيح أخرجه النسائي في السنن ، ومثله في الصحيحين بلفظ : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله .

وأما الحديث الثاني فهو في الصحيحين وغيرهما .

وبالنسبة للعمل بما جاء في هذين الحديثين الشريفين فعلى السائل الكريم أن يعلم أن واجب المسلم هو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما صح عنه مما لم يوجد له معارض ولا ناسخ ، وعليه أن يعمل بهذين الحديثين؛ إذ لم نقف على خبر يعارضهما .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني