الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تجب الصلاة على الصبي لكن يؤمر بها

السؤال

ما حكم الصلاة لغير البالغ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصلاة لا تجب إلا على البالغ العاقل، أما من لم يبلغ الحلم، فلا تجب عليه، لكن ينبغي لوليه أن يأمره بالصلاة إذا بلغ سبع سنين.

فإن بلغ عشراً ولم يواظب على الصلاة، فينبغي أن يضربه على تركها، ضرباً غير مبرح، لا يكسر عظماً، ولا يشين جارحة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه أحمد وأبو داود، وقال الألباني: حسن صحيح، وهذا الأمر للأولياء على وجه الوجوب عند الجمهور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني