الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستنجاء من النجاسة المنتشرة خارج المحل

السؤال

أرجو توضيح الأمر في موضوع الاستنجاء .. هل يكون للعضو كاملاً أم يكون للقضيب فقط أم للرأس فقط .. أرجو الإيضاح ؟
وهل الاستنجاء يكون بالماء أم من الممكن بشيء أخر مثلاً (منديل ورق)؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأفضل طريقة للاستنجاء هي أن يقوم الشخص بمسح المحل بالمناديل ونحوها ثم بعد ذلك يغسله بالماء وراجع المزيد فى الفتوى رقم: 22828.

وإذا انتشر الخارج عن محله بحيث أصاب البول أكثر الحشفة وهي رأس الذكر أو انتشر الغائط بحيث وصل إلى المقعدة فيتعين في هاتين الحالتين الغسل بالماء ولا يكفى المسح بالمناديل. ففي الشرح الصغير للدردير المالكي متحدثا عن الأشياء التي يتعين فيها الماء: ويتعين أيضا في حدث بول أو غائط انتشر عن المخرج انتشارا كثيرا كأن يصل إلى المقعدة أو يعم جل الحشفة. انتهى.

ويكفى مسح أو غسل المحل الذي أصابه البول أو الغائط فقط ولا يلزم غسل ما زاد على ذلك مع خلوه من النجاسة

وللفائدة راجع الفتوى رقم:22290.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني