الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخلف عن الجماعة بسبب نزول الودي

السؤال

أعاني من خروج الودي بعد كل تبول فأصلي في البيت لأني أخشى عند ذهابي للمسجد أن تخرج قطرات ودي ( بسبب المشي والحركه) فأصلي في البيت. وصار لي عدة أشهر لم أصل في المسجد ، وتوجد فتوى لابن عثيمين في احدى حالات سلس البول: الثانية : إذا كان يتوقف بعد بوله ولو بعد عشر دقائق أو ربع ساعة : فهذا ينتظر حتى يتوقف ثم يتوضأ ويصلِّي ، ولو فاتته صلاة الجماعة) سؤالي:هل أذهب وأصلي في المسجد أم أنتظر وقتا وأصلي فيه أرجو الإجابة ؟ جزاكم الله خيرا...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تشكوه .

ثم إذا تحققت من كون مشيك إلى المسجد سيترتب عليه نزول بعض الودي وبالتالي بانتقاض الوضوء فأنت معذور في عدم حضور الجماعة حينئذ للمحافظة على طهارتك ، أما إن كان الأمر مجرد شك وتوهم فلا تلتفت إليه, ولا تتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد, فقد يكون ما تتخيله مكيدة من مكائد الشيطان ليحرمك من الثواب العظيم المترتب على أداء الصلاة جماعة في المسجد ، وراجع الفتوى رقم : 28664 ، وللفائدة راجع الفتويين التاليتين : 10830 ، 23079 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني