الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل هذه الأسئلة صحيحة، وأرجو تفسير لماذا، من فضلكم أرجو الرد بسرعة، الله يبارك فيكم
س1: ما هو أول شيء خلقه الله سبحانه وتعالى؟ ج: القلم، ليرسم به السماوات والأرض والشمس و.....
س2: بماذا قتل قابيل أخوه هابيل؟ ج: بفك حمار (فك أسنان جمجمة حمار)
س3: ما هي خطيئة النبي نوح عليه السلام طوال حياته؟ ج: أنه نظر إلى كلب وقال في داخله ما أقبح هذا الكلب فرد الله عليه بما معناه (اخلق أفضل منه إن استطعت)
س4: ما هو الشيء الذي خلق من حجر ومن حفظ من الحجر ومن هلك بالحجر؟ ج: الشيء الذي خلق من الحجر هو ناقة صالح، ومن حفظ بالحجر أهل الكهف ومن هلك بالحجر جيش إبرهة الحبشي.
س5: من هم أكثر الأقوام فجورا وأقبحهم وأخبثهم، الذين أوجدوا فاحشه لم يسبق لها مثيل؟ ج: هم قوم لوط لم يسبقهم أحد لها هي تركهم لما أحل الله لهم من النساء تركوا النساء ولم يتزوجوهن وفعلوا الفواحش مع الذكور.
س6: من هو النبي الذي قال والله لأعاشر في هذه الليلة 50 امرأه (زوجاته) والـ50 ولد الذين سيحملن بهم سيكونون في طاعة الله... لم يرزق إلا بولد واحد ودون أطراف (رجل وأيدي)؟ ج: إنه سيدنا سليمان عليه السلام لأنه لم يقل كلمة إن شاء الله.
س7: من هو النبي الذي لا يزال على قيد الحياة ولم يمت؟ ج: سيدنا عيسى عليه السلام لم يمت بل رفع إلى السماء.
س8: من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء؟ ج: سيدنا إدريس عليه السلام.
س9: نحن نعلم أن مناسك الحج كلها متعلقة بحياة سيدنا إبراهيم عليه السلام وما فعله من أعمال، ولكن ما هي قصه رمي الجمرات الصغرى الوسطى الكبرى؟ ج: إنه عندما كان إبراهيم مع ابنه إسماعيل ذاهبا لأداء ما أمرهم الله به وهو قتل إسماعيل كان الشيطان يخرج لسيدنا إبراهيم ليوسوس له ليمتنع عن قتل ابنه وليعزز مكانه ابنهم ولا يستطيع قتله وفي كل مرة يخرج الشيطان ليوسوس كان سيدنا إبراهيم يرميه بالحجر في المرة الأولى والثانية والثالثة وبعدها لم يخرج.
س10: ما هو الشيء الذي خلقه الله ونكره؟ ج: صوت الحمير.
س11: ما هو الشيء الذي خلقه الله سبحانه وعظمه؟ ج: كيد النساء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنعتذر إليك أيها السائل الكريم عن الإجابة على سؤالك لانشغال الموقع عن أسئلة المسابقات ونحوها بالفتاوى الشرعية والنوازل الفقهية مما يفيد المسلم وينفعه في دينه ودنياه، ولمثل تلك الأسئلة مواقعها وكتبها الخاصة بها.

إلا أننا ننبهك إلى مسألة وهي أن أول ما خلق الله سبحانه وتعالى الماء ثم العرش ثم القلم ثم السماوات والأرض، ودليل ذلك ما أخرجه أحمد والترمذي وصححه من حديث أبي رزين مرفوعاً: إن الماء خلق قبل العرش. وروى السدي في تفسيره بأسانيد متعددة: إن الله لم يخلق شيئاً مما خلق قبل الماء.

وليس بين ما ذكرنا من بدء الخلق وبين ما رواه الترمذي وصححه عن عبادة بن الصامت مرفوعاً: أن أول ما خلق الله القلم ثم قال: اكتب فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة. تعارض كما نبه على ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح حيث قال: فإن أولية القلم بالنسبة إلى ما عدا الماء والعرش أو بالنسبة إلى ما منه صدر من الكتابة، أي أنه قيل له: اكتب أول ما خلق. انتهى.

إذاً فأول ما خلق الله تعالى هو الماء، ولما خلق القلم قال له اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، ومن جملة ذلك السماوات والأرض ليس كما ذكرت ليرسم به السماوات والأرض فهذا المعنى لم يرد ولا يجوز إطلاقه إلا بدليل فانتبه أيها الأخ الكريم ولا تأخذ عن كل من هب ودب فالأمر خطير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني