الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بين الذكر بعد الصلاة وأذكار الصباح بنية واحدة

السؤال

عند قراءتي للذكر هل يجوز أن أذكره بنية جمعه (أن أصلي الفجر وأقول بعدها الأذكار التي تقال بعد الصلاة وأجمعها مع أذكار الصباح)، مثل أن أقولها مرة واحدة بنية أنه ذكر بعد الصلاة وذكر الصباح، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 52186 بيان أن الأذكار المأثورة بعد الفريضة وأذكار الصباح والمساء كل منها مسنون مرغب فيه، وكل منها مطلوب بمفرده، وبالتالي فالأذكار المأثورة في كل منهما لا يجزئ قراءتها مرة واحدة بنية الإجزاء عنهما معها، وهذا الأذكار المأثورة في كل منهما مثل سورة الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي، والأذكار المأثورة في الصباح سبق بيانها في الفتوى رقم: 11882.

كما أن الأذكار المأثورة بعد الفريضة تقدم ذكرها في الفتوى رقم: 42164، والفتوى رقم: 4817.

والأفضل أن يبدأ الشخص بتلاوة الأذكار المأثورة بعد الصلاة ثم أذكار الصباح، كما تقدم في الفتوى رقم: 57127.

ووقت أذكار الصباح تقدم بيانه في الفتوى رقم: 70552.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني