الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عائلة كفلت يتيماً صغير السن من دار الأيتام على أن يعيش معها، إلى أي عمر توقف الكفالة، هل يوجد عمر محدد توقف الكفالة سواء كان ذكراً أو أنثى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي لهذه العائلة أن تستمر في كفالة اليتيم حتى يستغني بنفسه أو بغيره عن الكفالة، وينبغي أن يكون ذلك بعد إكمال الدراسة وحصوله على العمل، أو تزوج البنت. وأما السن التي يرتفع بها وصف اليتيم فهي البلوغ, فإذا بلغ اليتيم مبلغ الكبار سمي رجلاً أو امرأة ويكون ذلك غالباً بعد ما يتجاوز خمس عشرة سنة، قال الله تعالى: وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ {النساء:6}، وللمزيد من الفائدة حول فضل كفالة الأيتام والأحكام المتعلقة بذلك نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 3699، والفتوى رقم: 35697.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني