الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كل ما اتخذ مسجداً يأخذ حكم المسجد

السؤال

هل صحيح أن الذي يذهب إلي مسجد تحت مبنى لا تحتسب خطواته إلى هذا المسجد حسنات؟ وهل معنى هذا أن هناك فرقاً بين هذه النوعية من المساجد والمساجد الأخرى ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فما دام المكان الذي يتوجه إليه المصلي مسجداً، ونية الماشي أنه يمشي للصلاة في المسجد فهو ‏مأجور، بغض النظر عن أن المسجد يعلو بناءً، أو أن بناءً يعلوه، لكن الأفضل أن يكون ‏مبنى المسجد مستقلاً عن غيره حيث لا يكون تبعاً له في التغيير أو الهدم والبيع، ولا تكون ‏أنابيب مياه ومجاري ذلك المبنى مارة به.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني