الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أنادي والد زوجي بأبي وأمه اميميتي كي تكون بيننا مودة ولترق القلوب، فهل هذا يجوز شرعا أم يدخل في ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله، أفيدونا جزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من ذلك، إذا كان على وجه التكريم والتحبيب ، وهو يدخل ضمن قول الله عز وجل: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً {البقرة:83}، أي قولوا لهم الطيب من القول.

والذي ورد الشرع بالنهي عنه إنما هو انتساب المرء إلى غير أبيه على وجه التبري من النسب الحقيقي .

وقد سبق الكلام عن ذلك في الفتوى رقم: 9971.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني