الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يختلف حكم الخارج من الفرج حسب نوع الخارج

السؤال

أنا فتاة من فلسطين زوجي معتقل في السجون الإسرائيلية منذ 4 سنين محكوم 35 عاما أعاني أحيانا من شوق لزوجي شديد وعندما أزوره بمجرد السلام الذي يتم من خلف الشبك أشعر بنزول ماء فلا أدري هل يوجب الغسل أم لا وكثيرا عندما أتذكر زوجي يحصل لي نفس الشيء أو عندما أشاهد أبسط منظر على التلفاز ولا أعلم ما العمل؟أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان الماء الذي تجدينه ينزل منك مَنياً: وهو ماء أصفر رقيق، والذي تجده المرأة عند قضاء شهوة الجماع، أو الاحتلام، فهذا الماء إن نزل يجب منه الغُسل، وإن كان غيره، فلا غسل فيه، بل الواجب غسل موضعه وأثره من الجسد والملابس والوضوء.
وأنت في هذه الحال بين أمرين: أن تصبري وتحتسبي، وأنت مأجورة على صبرك. ما دام الصبر ممكناً، فإن كنت تخافين على نفسك، وشق عليك الصبر فلك أن تطلبي الطلاق، وتتزوجي بغيره للحصول على حقّك المشروع في قضاء الشهوة بالاقتران برجل بعقد زواج شرعي، ولا إثم عليك في ذلك ولا حرج، ما دام حالك ما ذكرت.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني