الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القول الحسن وتجنب الألفاظ المسيئة

السؤال

ما حكم قول بعض الألفاظ مثل (جننت ديني) (حل عن سما ديني) (جننت سماي) حيث هناك أشخاص يخصوننا ويرددونها وبالتأكيد دون قصد الوقوع في الإثم، فماذا نفعل معهم وكيف نقنعهم، وأريد أدلة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه الألفاظ لم تتضح لنا دلالتها وإذا كان أصحابها لا يريدون بها الوقوع في الإثم ولا سب الدين، فلا يمكن الحكم بتأثيمهم، ولكن ننصحهم بالحرص على القول الحسن، فقد قال الله تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً {البقرة:83}، وقال تعالى: وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {الإسراء:53}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني