الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية حساب عدة المتوفى عنها زوجها

السؤال

لقد توفي والدي حسب تاريخ بلادنا في يوم 4 ربيع الآخر الموافق 1/5/2006 بجمهورية مصر العربية حوالي الساعة العاشرة مساءاً
ستفساراتى:-- متى تنتهي فترة العدة لوالدتي هل يمكن تحديد التاريخ بالضبط ؟- هل الحساب يتم بتاريخ البلد التي توفي بها والدي حيث يوجد فرق يوم بين التاريخ العربي في بلادنا وجمهورية مصر ؟- هل حساب العدة يتم من أول يوم الوفاة أو من اليوم الذي دفن فيه والدي رحمه الله حيث قبر يوم 3/5/2006؟ أرجو أن تلقى أسئلتي اهتمامكم ويصلني ردكم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعدة المتوفى عنها زوجها تبدأ من تاريخ الوفاة لا من تاريخ الدفن، وهي أربعة أشهر وعشرا لمن لم تكن حاملا، لقوله تعالى: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا {البقرة: 234 } أما الحامل فعدتها تنقضي بوضعها الحمل .

واختلاف التاريخ بين مكان الوفاة ومكان الإقامة لا أثر له لأن المدة محددة بأربعة أشهر وعشرا من الوفاة وهذا بالأشهر القمرية ولا بد من تتميم الشهر الذي وقعت الوفاة أثناءه ثلاثين يوما بعد الأشهر الثلاثة التالية له، فتعتد ما بقي من ربيع الآخر ثم ثلاثة أشهر بعده بالأهلة وهي جمادى الأولى والآخر ورجب ثم تكمل ما نقص من ربيع الآخر وهو أول شهر في العدة تكمله ثلاثين يوما من أيام شعبان ثم تزيد عشرة أيام وبذلك تتم عدتها ، وتراجع لهذا الفتوى رقم : 39394 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني