الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دخول الحائض المسجد بحثا عن أولادها

السؤال

أما بعد
فإني يا أستاذي الكريم قد فقدت في الحرم أثناء تأديتي العمرة وكانت معي أختي وافترقنا عن أبي الذي كان معه أخي وعندما علم أبي بذلك اتصل بأمي التي كانت تمر بفترة الحيض فبقيت بالسيارة ولم تؤد العمرة وعندها من روعها علي أنا وأختي ذهبت لتبحث عنا وقد دخلت الحرم فما ذا عليها؟
مع العلم بأنها حائض ودخلت الحرم لتبحث عن أبنائها وقد كان الأمر ضروريا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من المعلوم أن الحائض لا يجوز لها المكث في المسجد كما سبق بيانه في الفتوى رقم:2979، لكن ما دامت أمك قد اضطرت إلى دخول المسجد طلبا لأولادها وخوفا عليهم من الضياع فالظاهر أنه لا شيء عليها في ذلك لأنها لا تريد المكث في المسجد، ولما تقرر عند أهل العلم من أن الضرورات تبيح المحظورات. وانظر الفتوى رقم: 37316.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني