الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة من يكثر منه الشك في صلاته

السؤال

أنا شاب والحمد لله أقوم بواجباتي الدينية منذ فترة طويلة ولكن ما يقلقني هو كثرة الشك في الإتيان بجميع الأركان والفرائض في صلاتي- بل في معظم صلواتي التي أؤديها فردا فرضا كانت أو نافلة ،على النحو المطلوب شرعا. أنا رغم كل ذلك أحاول تفادي الأخطاء والوسوسة ولكن لا أستطيع. فما الحل أرجوكم وهل صلاتي مقبولة إن شاء لله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنقول لأخينا السائل: عليك أن تأتي بصلاتك على الوجه المطلوب، وإذا كان الشك يكثر منك بأن يخيل لك الشيطان أنك تركت شيئا من صلاتك ونحو ذلك فلا تلتفت إلى وسوسته ولا تصدقه، بل أهمله وصلاتك صحيحة فإنه حريص على إفساد عبادة المسلم وخاصة الصلاة ، فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم : 61609 ، أن الشك لا يلتفت إليه إذا كثر على المصلي، كما ننصحك بالإكثار من الدعاء والتلاوة والمداومة على الأذكار خصوصا أذكار الصباح والمساء ، وأما عن قبول الصلاة فإن المسلم إذا أدى العبادة على الوجه الصحيح وأخلص القصد لله فيها فإن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجره ، وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية : 12455 ، 30492 ، 12333 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني