الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يستحب للزوجة أن تقول دعاء الجماع

السؤال

عندما يهم الرجل بجماع زوجه أعلم أنه يقول (اللهم جنبناً الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)، سؤالي هو: هل الزوجة تقول مثل ذلك، أم هناك دعاء غيره، أفيدوني يا شيخ جزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء، إنما حرصي على الاهتداء بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا فرق بين الرجل والمرأة في طلب الاستعاذة بالله تعالى من الشرور والمكروه، وعليه فيستحب للزوجة أيضاً أن تقول الدعاء المذكور في وقته المناسب، قال المرداوي في الإنصاف: وقال القاضي محب الدين ابن نصر الله: هل التسمية مختصة بالرجل أم لا؟ لم أجده، والأظهر عدم الاختصاص بل تقوله المرأة أيضاً، قلت -والقائل المرداوي- هو كالمصرح به في الصحيحين أن القائل هو الرجل وهو ظاهر كلام الأصحاب، والذي يظهر أن المرأة تقوله أيضاً. انتهى.

ولا نعلم دعاء خاصاً بهذه الحالة غير الدعاء الذي أشار إليه الأخ السائل، ولكن لا حرج على المسلم في أن يدعو بما يشاء في أي وقت شاء ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يعتدي في الدعاء، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 23425.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني