الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز لفتاة في العشرين أن تمص صدر أمها أو أحد أقاربها أو صديقة لها علما بأن لا يوجد حليب ولكن لتشعر بشيء من الحب والحنان ؟
وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغالب في مثل ما ذكرتِه من مص الفتاة لصدر أمها أو أحد أقاربها أو صديقة لها، أن يكون باعثه الشذوذ، لا سيما إذا كانت في السن التي ذكرتِها، وهي تشعر في هذا الفعل بشيء من الحب.

فهذه الظاهرة تعتبر نوعا من العشق المحرم، ولها مفاسد ومضار متنوعة..

منها: أنها تستدعي صورا من الحرام، كالنظر واللمس والتقبيل بشهوة، وربما قاد ذلك إلى السحاق، والعياذ بالله.

ومنها: أنها تؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية الطبيعية، وقد يؤدي هذا إلى إخفاق المرأة في العلاقة مع زوجها، وتوقان نفسها لما اعتادته من الحرام.

ولهذا، فإننا ننصح تلك الفتاة بالابتعاد عن هذا الفعل، وأن تقبل على ربها تعالى .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني