الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل اسم مؤيد من الأسماء المكروهة؟ وماذا يعني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فضابط الأسماء المنهي عنها شرعا أن يكون فيها تعبيد لغير الله تعالى، أو ما هو مختص به سبحانه وتعالى من الأسماء والصفات، أو ما كان فيه ذم وقبح أو تزكية للنفس، وما عدا ذلك فلا مانع من التسمية به. ولك أن تراجع في هذا فتوانا رقم: 12614.

والمؤيد بكسر الياء اسم فاعل من أيد، وبفتحها اسم مفعول، والتأييد هو التقوية. قال ابن منظور في اللسان: والتأييد: مصدر أيدته أي قويته، قال الله تعالى: إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ {المائدة: 110} ... أيدته تأييدا أي قويته، والفاعل مؤيد وتصغيره مؤيِّد أيضا والمفعول مؤيَّد... وتأيد الشيء: تقوى. ورجل أيِّد بالتشديد أي قوي؛ قال الشاعر:

إذا القوس وترها أيِّد رمى فأصاب الكلى والذرى. اهـ

ولم نتبين في التسمية بمؤيد (بفتح الياء أو بكسرها) موجِبا للنهي، وبالتالي فلا حرج في التسمية به، لكن الأفضل للمسلم أن يختار لأبنائه أسماء حسنة: كأسماء الرسل والصحابة...

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني