الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دفع مال لإحقاق حق أو رفع ضرر أو ظلم

السؤال

أريد رأي الشرع في موضوعي وهو كالتالي: أنا عامل في شركة لكن بدون تسوية وضعيتي اتجاه الخدمة الوطنية وعملي مرهون بها، ونظراً للمماطله المتعمدة من المسؤولين والتأجيل المتكرر، السؤال هو: هل يجوز الحصول على تسوية الوضعية (الإعفاء من الخدمة الوطنية) مقابل مبلغ مالي؟ وفقكم الله لخدمة الاسلام والمسلمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المسؤولون يماطلون في إنهاء معاملتك، ولا يمكنك الحصول على حقك إلا بدفع مبلغ من المال فلا مانع من ذلك ولا يعدّ هذا رشوة محرمة في حقك، وإنما هو رشوة محرمة في حق الآخذ، فالرشوة المحرمة هي ما يتوصل به لإحقاق باطل أو إبطال حق، أما ما يُعطى لإحقاق حق أو رفع ضرر أو ظلم فليس برشوة بالنسبة للدافع. وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 2487.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني