الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالإيداع في البنك الإسلامي بغرض الربح

السؤال

أعمل في أحد البنوك التي تتعامل بالنظام الإسلامي رغم أنني أعمل في الإدارات بعيداً عن الفروع التي تتعامل مع الجمهور في التمويل إلا أن هناك بعض الموظفين ممن يتحايلون على صيغ التمويل كالمرابحة وتنفيذها بصورة صورية وبذلك تكون أشبه بالقرض ذي الفائدة أخشى على نفسي من حرمة الربا، أفيدوني علماً بانني أعول والدتي وإخوتي ولست متزوجة وأبحث عن وظيفة أخرى ولم أوفق حتى الآن أفيدوني، وما هو حكم أرباح الوديعة لمن يودع نقوده ببنك إسلامي بغرض الأرباح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام عملك بعيداً عن التحايل على الربا والمعاونة عليه بأي صورة من الصور فلا حرج عليك في البقاء فيه، وراجعي الفتوى رقم: 78582.

ولا بأس بالإيداع في البنك الإسلامي بغرض الربح ما دام منضبطاً بالضوابط الشرعية اللازمة لجواز استثمار المال. وراجعي هاتين الفتويين: 5784، 3347، ونسأل الله أن يغنيك بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني