الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسافر إذا كان يصلي في الطرق وأقيمت الصلاة في المسجد

السؤال

تحية طيبة.. وبعد: سؤالي: كنت مسافرا أنا واثنان من الزملاء بالعمل وأدركتنا الصلاة (صلاة العصر)، في الطريق عند عودتنا وهي مسافة قصر للصلاة (200 كم)، وحسب ما سمعناه من مشايخنا بارك الله فيهم بأن صلاة القصر خير من إتمامها عند السفر، وقد قمنا بالصلاة قصراً، ولكن عند صلاتنا قامت الصلاة بالمسجد (صلاة العصر) وعند انتهائنا من الصلاة جاءنا أحد المصلين بالمسجد وقال لنا بأنه كان من المفروض عليكم أن تصلوا مع جماعة المسجد عند حضور وقت الصلاة، مع أن المسجد عام وعلى الطريق السريع، فأفيدونا ما هو الصواب في ذلك؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنتم دخلتم المسجد ووجدتم الصلاة مقامة فالظاهر أن الأفضل هو الالتحاق بالجماعة والصلاة معهم، لأنه كلما كانت الجماعة أكثر كان الأجر أعظم، إضافة إلى اتحاد الجماعة في المسجد، أما إذا لم تجدوا الصلاة مقامة فإن الأفضل في حقكم هو أن تصلوا على حالكم لأنكم جماعة، وبذلك تحصلون على فضل الجماعة وفضل سنة القصر. وانظر في ذلك الفتوى رقم: 9910.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني