الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالطموح لنيل الدرجات العلمية العالية

السؤال

شكراً لكم على موقعكم الرائع... مشكلتي هي مشكلة تعليمية، زوجي رجل مثقف جداً وواع جداً، ولكن وبسبب الظروف الاجتماعية لم يستطع حتى أن يحصل على شهادة الكفاءة.. الآن عمره 27 سنة ومع طول الزمن إلا أنه لم يتوقف عن الحلم بالحصول على الشهادة الجامعية.. نحن متزوجون منذ سنتين وما زلت أحاول جاهدة تحقيق الحلم رغم الظروف المالية غير الوفيرة.. الجميل في الموضوع أنه يتحلى بروح رائعة كوني أنا طالبة آداب إنجليزي وهو غير دارس.. نحن سوريون نقيم في السعودية.. لا أدري هل سيتحقق الحلم يوما أم ننسى الموضوع.. آمل أن يكون سؤالي هذا محل اهتمام من قبلكم وأن نجد لديكم الجواب الشافي؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على زوجك أن يكون طموحاً يسعى لنيل المقامات العالية، وينبغي أن تعينيه على ذلك إن كان يسعى ويَجِدّ لبلوغ أمانيه، ويرجى له أن يحقق ما يسعى للحصول عليه فمن جَدّ وجد، وأما إن كان مجرد أماني لا يسعى في سبيل تحقيقها، فلا ينبغي له ذلك وينصح بالأعراض عنه لئلا يفني عمره في أحلام اليقظة والأماني الفارغة، وقد قيل الأماني رأس مال المفاليس، وقال الشاعر:

إن الأماني والأحلام تضليل

وللفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 28477، والفتوى رقم: 34019.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني