الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تصرف الفوائد الربوية للفقراء

السؤال

لى صديق كان لديه مبلغ كبير من الفوائد في البنك الربوي وأخرج أغلبها للفقراء والمساكين وتبقى معه جزء وعرض علي أن آخذه لأحصل على دورة متقدمة في علوم الحاسب الآلي حتى أستطيع أن أجد فرصة عمل مناسبة وكذلك لكي أصرف من هذا المبلغ على علاجي المكلف حيث إنني مصاب بالربو المزمن ووالدي يكاد يطعمنا بالكاد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج عليك في أخذ ما عرض عليك، لأن حكم الفوائد الربوية هو أن يتخلص منها مالك المال بإعطائها للفقراء والمساكين، وصرفها في مصالح المسلمين العامة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 3098، وعليك أن تنصح صديقك هذا بالتوبة إلى الله تعالى، والإقلاع عن التعامل مع البنوك الربوية، فإن في التعامل معها خطر على المسلم في دينه ودنياه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني