الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحلف بهذه الأشياء ما أنزل الله به من سلطان

السؤال

ما حكم قول: وحق النبي، وحق هذا الرمضان وما شابه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحلف بحق النبي صلى الله عليه وسلم، وحق هذا الرمضان، وما شابه ذلك ليس يميناً، لأنه حلف بغير الله ؛ إذ حق النبي صلى الله عليه وسلم التعظيم والتوقير والطاعة والنصرة، وحق رمضان صومه. وفي تحفة المحتاج من كتب الشافعية (فلا تنعقد بالمخلوقات، كـ(وحق النبي، وجبريل والكعبة).
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني