الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الودائع في البنوك الإسلامية

السؤال

ما حكم الودائع فى البنوك الإسلامية مثل مصرف قطر والدولي الاسلامي ومصرف الريان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالودائع تنقسم بحسب تاريخ استردادها إلى ثلاثة أقسام: ودائع جارية (تحت الطلب)، وهذه لا يحصل صاحبها على عائد أو فائدة.

وودائع ثابتة لأجل وهذه يحصل المودع على عائد من ورائها وودائع ادخار (توفير) ويحصل المودع على عائد أيضا. والفرق بينها وبين التي قبلها أنه يحق للمودع سحبها متى شاء بينما لا يحق له في التي قبلها إلا بمرور الأجل المتفق عليه.

وجميع هذه الودائع تتعامل بها البنوك الإسلامية، وبالنسبة للودائع التي يحصل المودع على عائد من ورائها فإن البنوك الإسلامية تقبلها على أساس المضاربة الشرعية لا على أساس أنها قرض مضمون وبفائدة مقطوعة. وبالتالي لا مانع من الدخول مع البنوك الإسلامية المذكورة وغيرها على أساس المضاربة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني