الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إرسال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغير

السؤال

ورد في أحد المنتديات الموضوع التالي
هل يجوز ذكره بهذه الطريقة؟
أفيدونا بارك الله فيكم
مليون حسنة
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
أرسلها إلى 10 أشخاص خلال ساعة تكون كسبت 10 مليون حسنة بإذن الله ولا تتكبر على الله وتقول ( ما عندي مجال)
هذي مليون حسنة أكيد أنت محتاج لها. انتهى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى ما لا يخفى على المسلم.

فقد قال صلى الله عليه وسلم: من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا. رواه مسلم وغيره.

وسبق بيان فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وثوابه في الفتوى رقم: 21892.

وأما الحصول على هذا الثواب بمجرد إرسالها فيتوقف على دليل شرعي وهو ما لم نقف عليه.

وإرسال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو غيرها من الأذكار والأدعية والفوائدة عبر كل وسيلة مشروعة إذا كان على وجه تعليمها للناس وتذكيرهم بها لا شك أن فيه أجرا عظيما وخيرا كثيرا لمن قصد به وجه الله تعالى لما في ذلك من نشر العلم والتذكير بالخير فهو داخل في عموم فعل الخير وتذكير الناس.

والله تعالى يقول: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {الحج: من الآية77} ويقول: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ {الذاريات:55}

وللمزيد عن إرسال الرسائل عبر وسائل الاتصال نرجو أن تطلع على الفتاوى التالية: 44128، 67192.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني