الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل منتدى للنصارى يناقشون فيه أمور دينهم

السؤال

قام بعض الأشخاص المسلمين بعمل موقع رياضي (منتدى) خاص بأحد الأندية، وقاموا في هذا الموقع بعمل قسم للنصارى حيث يناقشون أمور دينهم ويجيبون عن أسئلة الأعضاء من غير النصارى، وقسم النصارى غير قاصر على النصارى بل يتمكن من رؤيته كل الأفراد، سؤالي لفضيلتكم هو: هل هذا القسم حلال أم حرام، وإذا كان حراما ما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يسوغ للمسلم أن يترك النصارى يدعون لدينهم أو يعلمونه عبر موقعه، لأن المسلم لا يقر الباطل ولا يعين على نشره، ولا يتعاون مع أهله في باطلهم، ومن المعلوم أن كل ما سوى الإسلام دين باطل، لأن هذا الدين ناسخ لما كان قبله، لقول الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}.

فعليكم أن تمنعوا النصارى من مناقشة أمور دينهم في موقعكم، وابذلوا قصارى جهدكم في هدايتهم. وراجع للمزيد في الموضوع، وفي بيان بطلان وضلال النصارى الفتاوى ذات الأرقام التالية: 62745، 74500، 8210، 10326.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني