الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فتاوى في حال المؤمن العاصي في قبره

السؤال

إذا كان الميت مؤمنا تفتح له في القبر روضة من رياض الجنة وإذا كان كافراً يكون القبر حفرة من حفر النيران والعياذ بالله من النار، السؤال إذا كان الميت بين هذا وذاك فماذا يكون القبر، وأقصد بين هذا وذاك أنه لا يصلي في المسجد معظم الصلوات وأحيانا ينظر إلى النساء، ولكنه يستغفر دائما وأحيانا أخرى يشاهد التلفاز بمعنى الكلام أنه ليس مطبق الدين كله، فهل هو من أهل الجنة أم من أهل النار، وعذابه في القبر مذنب أم كافر؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن المؤمن العاصي إذا كثرت سيئاته قد يعذب في قبره إن لم يعف الله عنه وهو داخل في المشيئة، وراجع للتفصيل في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 64045، 72067، 70331، 10565، 2112، 66470، 50871، 66074، 56824، 30742.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني