الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مآل الحضانة بعد موت الأب

السؤال

يا شيخ أرجو أن تكون الإجابه حسب الشرع وليس العاطفة، السؤال هو: لي أخ قتل وهو متزوج وله ثلاثة أطفال واحد 6 سنوات والآخر 5 سنوات والأخير سنه واحدة، وعندما مات الأب ذهبت أمهم إلى أهلها فى ثالث أيام الفاتحة حتى دار الحول فذهبنا وجئنا بالأطفال، ولكنها تريد الرجوع إلى أهلها وتأخذ الأطفال وهم متعلقون بنا فماذا نفعل يا شيخ وأنت مسؤل أمام الله، أريد حكم الشرع ولا شيء غيره، وأرجو أن تبتعد عن العاطفة فى حكمك والله يجزيك عنا خير الجزاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحضانة الأولاد في الأصل حق للأم إن لم تتزوج أو يقم بها مانع من الحضانة كالفسق ونحوه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى قد نص الفقهاء على أن مكان الحضانة هو البلد الذي يقيم فيه ولي المحضون، لأن من حقه رؤية المحضون، والإشراف على تربيته، وذلك لا يتأتى إلا إذا كان الحاضن يقيم في بلد وليه.

وعلى هذا فإن حضانة هؤلاء الأطفال حق لأمهم بالشروط السابقة، ما دامت مقيمة في بلد وليهم، وأما إذا أرادت أمهم أن تنتقل عن مكان إقامة وليهم لتقيم مع أهلها في بلد آخر، فإنه يسقط حقها في حضانتهم، وتنتقل الحضانة إلى من هي أولى بهم بعدها من الإناث، وانظر للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9779، 74429، 64974.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني