الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهم دليل يبين عدم الإخراج من الملة بالشرك الأصغر

السؤال

عندي استفسار حول الشرك الأصغر وذلك لأني قرأت لكم فتوى جزاكم الله خيراً ذكرتم فيها أن الشرك الأصغر داخل تحت المشيئة قطعا وأنا أعتقد هذا والحمد لله لكن أحببت أن تزودوني بالأدلة على هذا الترجيح؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بسطنا الكلام على الموضوع في فتاوى سابقة فراجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 40419، 38537، 31616، 30989، 26378، 20908، 16150، 65312، 30750 .

ومن أعظم دلائل عدم الإخراج من الملة بالشرك الأصغر أنه لا يعرف أحد من العلماء كفر بالرياء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني