الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو حكم الأسير المسافر في صلوات الرواتب والضحى وقيام الليل، مع العلم بأنه يتعرض للمضايقات عند تلك الصلوات؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن صلاة الرواتب والنوافل عموماً في السفر قد اختلف فيها أهل العلم، والراجح من أقوالهم أنه يندب للمسافر أن يصلي الرواتب وما شاء من النوافل، وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم فيه في الفتوى رقم: 25818 نرجو أن تطلع عليها.

وأما الأسير فإنه يصليها بناء على الأصل -ولم نطلع على خلاف في ذلك- ما لم يكن في ذلك حرج أو مشقة أو مضايقة بالنسبة له فإن الحرج مرفوع في هذا الدين، والمشقة تجلب التيسير، والله تعالى يقول: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}، ونسأل الله جل وعلا أن يفرج كربك ويزيل همك وغمك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني