الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابتلاع لبن الزوجة في نهار رمضان

السؤال

كفارة الإفطار عمداً في رمضان عن طريق لعق الثدي حيث نزل حليب من ثدي المرأة في فمي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتقام الثدي وابتلاع ما نزل منه من اللبن عمدا في نهار رمضان مفسد للصوم وموجب للإثم والقضاء مع التوبة والاستغفار، وأما هل تجب عليه مع القضاء الكفارة الكبرى وهي عتق رقبة فإن عجز فصوم شهرين متتابعين، فإن عجز فإطعام ستين مسكينا فلأهل العلم في ذلك قولان:

الاول: أن عليه القضاء والكفارة.

الثاني: عليه القضاء فقط مع التوبة وهو قول أكثر أهل العلم وهو الراجح كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6378.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني